منتدى الحوراني و الـــلـــــورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحوراني و الـــلـــــورد


    كيف تخشع في الصلاه

    نانا الدلوعه
    نانا الدلوعه
    عضو ذهــبــي
    عضو ذهــبــي


    انثى
    عدد الرسائل : 111
    العمر : 35
    الـجـنس : كيف تخشع في الصلاه Icon_p10
    مـزاجـك : كيف تخشع في الصلاه Anafar10
    الهـوايــه : كيف تخشع في الصلاه Painti10
    تاريخ التسجيل : 03/08/2008

    مقال كيف تخشع في الصلاه

    مُساهمة من طرف نانا الدلوعه السبت سبتمبر 20, 2008 7:13 am

    كيف تخشع في الصلاة حتى تقبل منك

    --------------------------------------------------------------------------------

    لقد ارسلت لجماعه دينيه بالازهر الشريف اسالهم عن كيفيه الخشوع لله فى الصلاه لانها مهما جاهدت فى ذلك فاننى لا اخرج من الصلاه الا وقد سهوت عنها ولو بعض ثوانى ولذلك سالتهم لكى يدلونى كيف اخشع فى الصلاه بدون ان اسهو ابدا وقد ارسلوا لى الرد وانا اقدمه لكم لكى تقرئوه معى لعلكم تستفيدوا منه كما استفدت


    لو تحب وتحبى لنفسك الجنة فهذا أول ما تحاسب عليه لدخولها يللا قبل فوات الاوان

    رقيه المحارب
    كيف تخشع في الصلاه 192370 لله الذي جعل لنا في الصلاة راحة وهيأ لنا من أمرنا رشدا، وqueen cheers على من قال { أرحنا بالصلاة يا بلال } فما أن تتشبع النفوس بضغوط الحياة وتوشك أن تنفجر حتى تتنفس في الصلاة نسيم الراحة وتزفر نكد الحياة مطمئنة سعيدة، بيد أن صلاة هذا شأنها لابد أن تتوفر لها أسباب الخشوع.


    فضل الخشوع

    إن cheers سبحانه قد امتدح الخاشعين في مواضع كثيرة من كتابه فقال: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون:2،1]، وقال: { وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ } [البقرة:45]، وقال: { خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً } [آل عمران:199]، وقال: { وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } [الأنبياء:90]، وقال: { وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } [الإسراء:109].

    وامتدح رسول cheers queen cheers عليه وسلم الخشوع وبين فضل البكاء من خشية cheers فقال: { سبعة يظلهم cheers في ظله يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجل ذكر cheers خاليا ففاضت عيناه } [متفق عليه].

    أصل الخشوع كما قال ابن رجب: "لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء لأنها تابعة له".

    والخشوع يحصل بمعرفة cheers سبحانه بأسمائه وصفاته.

    والخشوع يتأتى للقلب غالبا إذا بذل العبد أسبابه، كما أن القلب يقسو - يغفل إذا تركت أسباب الخشوع.

    ومن أقوى أسباب الخشوع: الوقوف بين يدي رب العباد، ولكن ليس كل وقوف يزيد في الخشوع، إنما الوقوف الذي يزيد في الخشوع ما وافق، عليه رسول cheers queen cheers عليه وسلم وأصحابه.

    والخشوع يزيد وينقص حسب الأخذ بالأسباب الجالبة له. وإليك هذه الأسباب با النفاصيل:

    قبل الصلاة

    إننا أختي في cheers قد اعتدنا على الصلاة، لذا أصبحنا إذا سمعنا الأذان بادرنا وتوضأنا ووقفنا ثم صلينا، ونحن لا تنفك أذهاننا تفكر في حياتنا ومشكلاتنا، ويفوتنا بذلك الخير الكثير، فإذا ما أردت أن يتحقق لك الخشوع فافعلي ا لآتي:

    إذا سمعت المؤذن فقو لي كما يقول غير أنك إذا قال: حي على الصلاة، حي على الفلاح فقولي: (لا حول ولا قوة إلا بcheers).

    لقوله queen cheers عليه وسلم : { إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي إنه من queen علي صلاة queen cheers عليه عشرا، ثم سلوا cheers لي الوسيلة - إنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد cheers - فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة } [أخرجه مسلم وابن خزيمة واللفظ له].

    ثم اسألي cheers من فضله واجتهدي في الدعاء، فإن الدعاء يجاب عند الأذان أو بين الأذان والإقامة، قال رسول cheers queen cheers عليه وسلم : { الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].

    ثم سارعي إلى الوضوء عملا بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ [المائدة:6] واستحضري فضل الوضوء، فإن رسول cheers queen cheers عليه وسلم قد قال: { من توضأ فأحسن الوضوء وqueen غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى } [رواه أحمد وابن خزيمة]. وإحسانه يكون بالوضوء كما كان يتوضأ رسول cheers queen cheers عليه وسلم فقد قال : { من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه مسلم وابن خزيمة واللفظ له].

    قد تقولين: كيف أستطيع أن أتوضأ وأصلي دون أن أحدث نفسي؟

    فأقول: إذا أردت الوضوء فانشغلي في ذكر ما يقول رسول cheers queen cheers عليه وسلم عند الوضوء وهو قول: (I love youم cheers) فإذا شرعت في الوضوء فتفكري فلي كل عضو تغسلينه ما اكتسب من الذنوب، فإذا فعلت ذلك استحضري أن الوضوء يكفر الذنوب، وأن الخطايا تخرج مع الوضوء.

    فإذا غسلت وجهك فتذكري أن كل خطيئة نظرت إليها عيناك خرجت مع الماء.

    وإذا غسلت يديك فاستحضري أن كل خطيئة بطشتها يداك خرجت مع الماء.

    وإذا غسلت رجليك فاستحضري أن كل خطيئة مشتها رجلاك خرجت مع الماء.

    وبهذا تخرجين من الوضوء مغفورة الذنوب كما قال رسول cheers queen cheers عليه وسلم .

    ثم إذا هممت بالخروج من المغتسل فاستحضري ما حزتيه من الأجر العظيم من حط الذنوب ورفع الدرجات. واستحضري قوله : { ألا أدلكم على ما يمحو cheers به الخطايا، ويرفع الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول cheers queen cheers عليه وسلم قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الٍخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط } [رواه مسلم].

    واستحضري كذلك أن مواضع الوضوء ستكون علامة لك يوم القيامة تعرفين بها، فتنظرين إلى أعضائك التي غسلتيها بشيء من السرور والغبطة أن هداك cheers لهذا.

    وإذا خرجت وقد توضأت فاذكري هذا الدعاء لتنالي جزاءه، وهو الوارد،في هذا الحديث، قال رسول cheers queen cheers عليه وسلم : { ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو سبغ - الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا cheers وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء } [رواه مسلم].

    وإذا فعلت ذلك في وضوئك فأنى للشيطان أن يقربك، وأنى له أن يدخل عليك بوسواسه، فأنت في كل لحظة معلقة قلبك بcheers سبحانه وبما - ورد عن نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.


    الاستعداد للصلاة قبل الصلاة

    إذا أردت الصلاة بعد وضوئك، وأردت الخشوع فيها، فإن عليك أن تراعي أمورا تزيدك خشوعا:

    أولاً : الاستعداد بالسواك:
    إن من السنن المؤكدة تطييب رائحة الفم وتنظيف الأسنان بالسواك عند الوضوء وقبل الصلاة، وذلك لما ثبت عن رسول cheers queen cheers عليه وسلم أنه قال: { لولا أن أشق علي أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء } وفي رواية: { عند كل صلاة } [متفق عليه].

    وذلك يكسبك نشاطا، ويعلمك التهيؤ للوقوف بين يدي cheers سبحانه وتعالى.

    ثانياً: الاستعداد باللباس الحسن النظيف والتكيف تخشع في الصلاه 37995 والبعد عن الريح الكريهة:
    إنك أخيتي لو فكرت في قدومك إلى الصلاة لوجدت نفسك لا تستعدين لها استعدادك للقاء أي صاحبة لك أو ضيفة تزورك، فلو كنت قبل الصلاة استحضرت أنك ستقدمين على ملك الملوك رب العباد الذي أمرك بأخذ الزينة عند كل مسجد حيث قال: يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [ الأعراف: 31].

    لو كنت استحضرت هذا لبذلت الجهد في الاستعداد للصلاة بالحسن من الكيف تخشع في الصلاه 37995 والثياب، واعلمي أن استحضار هذا يأتي بالخشوع، فالحسنة تجر الحسنة، كما أن اللI love you النظيف والريح الكيف تخشع في الصلاه 37995 يجعل صاحبه في راحة نفسية بخلاف اللباس الوسخ المليء بالعرق والرائحة الكريهة؛ فإنه يجعل صاحبه في نفسية متضايقة، ولا يستوي من يصلي مرتاح النفس ومن يصلي وهو متضايق.

    واعلمي أنك لو أرغمت نفسك على نبذ ما لا يريحك عند الصلاة - مهما كلفك - ولو مرة واحدة لسهل عليك الأمر، وعرفت كيف أن الصلاة تحتاج منك إلى استعداد.

    ثالثاً: الاستعداد بإحكام ستر العورة:
    إن من شروط صحة صلاتك أختي ستر عورتك في الصلاة، وهي جميع جسدك عدا الوجه.

    وقد تقولين ما علاقة ذلك بالخشوع؟

    والجواب هو: أن ستر العورة سترا تاما بإحكام يهيئ لك وضع كل عضو في مكانه أثناء الصلاة، لأنك إذا لم تحكمي ستر العورة فإنه قد يسقط خمارك أو يوشك فتنشغلين بإصلاحه كل حين، وقد يفوت عليك ذلك بعض السنن في الصلاة كرفع اليدين عند التكبير أو الرفع من الركوع أو غير ذلك، وأنت مع هذا قد تذهبين بعض الطمأنينة التي لا تصح الصلاة إلا بها، أو قد تتعجلين إنهاء الصلاة خشية أن تنكشف عورتك بظهور بعض شعرك، فrendeer قبل أن تدعي، وأي خشوع سيكون وأي حضور قلب وأنت لاهية في شيء آخر.

    رابعاً: الاستعداد بإبعاد كل ما يشغلك سواء كان أمامك أو تلI love youينه أو تسجدين عليه:
    وذلك بأن تختاري مكانا هادئاً قليل الأثاث والزخارف، فلا تصلي أمام جدار مزخرف بالديكور والألوان. كذا البقعة التي تصلين عليها ينبغي لك إذا أردت الخشوع أن تصلي على بقعة خالية من الزخارف والألوان، فما أحدثه الناس اليوم من الصلاة على سجاجيد ملونة يرسم عليها الكعبة أو غيرها من الصور أمر مخالف للسنة.

    خامساً: الاستعداد باختيار مكان معتدل الحرارة وتجنب الصلاة في المكان الحار.
    إنك أخيتي إذا أردت النوم أو الأكل أو استقبال الضيوف فإنك تبحثين عن المكان المعتدل الحرارة، وتبذلين الجهد لتبريده في الحر، ولتدفئته في البرد، إلا أنك إذا أردت أداء الصلاة فإنك أحياناً لا تبالين بأن تصلي في أي مكان، ولسان حالك يقول: خمس دقائق أتحمل فيها الحر، ولا تستحق إعمال المكيف أو البحث عن مكان بارد أصلي فيه.
    نانا الدلوعه
    نانا الدلوعه
    عضو ذهــبــي
    عضو ذهــبــي


    انثى
    عدد الرسائل : 111
    العمر : 35
    الـجـنس : كيف تخشع في الصلاه Icon_p10
    مـزاجـك : كيف تخشع في الصلاه Anafar10
    الهـوايــه : كيف تخشع في الصلاه Painti10
    تاريخ التسجيل : 03/08/2008

    مقال رد: كيف تخشع في الصلاه

    مُساهمة من طرف نانا الدلوعه السبت سبتمبر 20, 2008 7:16 am

    وأنت بذلك قد تحتملين ولكن على حساب خشوعك! فأي استيعاب للركوع أو السجود؟ بل أي استيعاب للقراءة سيكون؟ وكأن الصلاة حركات فرص عليك عملها، تؤدينها لتخليص ضميرك، فأنت تؤدين الصلاة لترتاحي منها، لا لترتاحي بها.

    وقد كيف تخشع في الصلاه 738739 رسول cheers queen cheers عليه وسلم عن الصلاة في شدة الحرارة؟ لعلمه بذهاب الخشوع وقلة استحضار القلب في هذه الحال، وذلك بقوله: { أبردوا بالظهر }.

    وحكمة هذه الرخصة - كما قال الإمام ابن القيم: ( أن الصلاة في شدة الحر تمنع صاحبها من الخشوع والحضور، ويفعل العبادة بتكره وتضجر، فمن حكمة الشارع أن أمرهم بتأخيرها حتى ينكسر الحر، فيصلي العبد بقلب كيف تخشع في الصلاه 948112، ويحصل له مقصود الصلاة من الخشوع والإقبال على cheers تعالى ).

    سادساً: الاستعداد للصلاة في المكان البعيد عن الإزعاج والضوضاء:
    إن المصلي إذا كان بحضرة أناس يتكلمون، قد لا يحضر قلبه ولا يعقل صلاته، فيكون مشغول القلب مشغول العقل، وقد يسمع كلاما يخصه فيصغي له، وهنا لا يعقل كم queen ولا ما قرأ ولا بماذا دعا، وإذا عقل ذلك فإنه بالتأكيد محال أن يكون خشع في صلاته تلك.

    فاختاري أختاه لنفسك مكانا هادئ! بعيدا عن الإزعاج ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.

    سابعاً : الاستعداد للصلاة بتفريغ قلبك من كل شغل:
    اعلمي أخيتي أن القلب يشغل بأمور كثيرة ما بين هم وخوف وحزن وفرح وغيره، فإذا أردت الإقبال على الصلاة فاستعيذي بcheers من الشيطان الرجيم، استعاذة قلب لا استعاذة لسان، فإن وجدت من نفسك إقبالا على الصلاة بقلب غافل مشغول فأقرئي آيات من القرآن لم يسبق لك حفظها، أو حديث أو حديثين من أحاديث الترغيب والترهيب، أو قراءة سيرة الصالحين في صلاتهم؟ مما يشحذ همتك ويدفعك للاقتداء بهم، - وابشري فإنك إذا فعلت ذلك راكبة في الخشوع لله والخضوع له ومدافعة الشيطان؟ فإن cheers سبحانه سيعطيك مرادك وسيقترب منك أكثر مما تقتربين منه.

    ثامناً: الاستعداد للصلاة بانتظارها:
    إن انتظار الصلاة كما يكون في المساجد يكون لك - أخيتي - في بيتك،فإذا فرغت من عملك ولم يكن عليك واجب لزوجك أو أهلك يشغلك؟ فعليك إذا قارب وقت الصلاة أن تتوضئي وتجلسي في مصلاك تنتظري الصلاة، تسبحين وتستغفرين وتهللين وتذكرين cheers وتستاكين حتى يؤذن المؤذن، فإذا أذن وقلت ما يقول تسألين cheers لنبيه الوسيلة ثم ما شاء cheers لك من الدعاء، وأنت بهذا تفوزين كيف تخشع في الصلاه 178828 كثير، وهذا الفعل مدعاة للخشوع، حيث يأنس القلب بذكر cheers ويستنير بنوره، وفعل ذلك أجره عظيم بل هو كالرباط في سبيل cheers.

    واعلمي أنك إذا قدمت على الصلاة فإن قلبك يكون معلقاً بآخر شيء تركتيه أو كنت عليه قبل الصلاة، فإذا كان آخر شيء كنت عليه قبل الصلاة ذكر cheers والتعلق به فسيكون قلبك معلقا في الصلاة بcheers،. وكيف لا يخشع قلب معلق بcheers وهو يقف بين يديه؟!

    واستعيني على مجاهدة النفس بتذكيرها بفضل انتظار الصلاة الذي جاء في الحديث: { ألا أدلكم على ما يمحو cheers به الخطايا ويكفر به الذنوب؟ قالوا: بلى يا رسول cheers queen cheers عليه وسلم قال: إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الٍخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط } [رواه ابن حبان وصححه الألباني].

    تاسعاً: الاستعداد للصلاة بالنظر في حاجة جسمك الشاغلة لك وقضائها قبل الشروع في الصلاة:
    إن الجسد له متطلبات، فالجوع يتطلب الأكل، والعطش يتطلب الشرب، والحقن والحقب يتطلب التخلي وإزالة الأذى، وليس شيء أشد إزعاجا للمصلي من مدافعة ذلك، فإذا وقع به شغله فإما أن يقطع صلاته أو يتمها بعجلة وألم، فيكون آذى نفسه ولم يُتقِن صلاته.

    وأحذرك أخيتي الشيطان فإنه يزين لك الصلاة بهذا الحال ليفوت عليك الخشوع، وذلك بأن يخوفك فوات الوقت تارة، ويخوفك إعادة الوضوء تارة أخرى.

    وسأنصحك بما يفيدك في التغلب على نفسك حين كسلها عن إعادة الوضوء والمبادرة للصلاة قبل انتقاض الوضوء.

    أولاً: تذكري أنك إذا صليت بهذا الحال فكأنما لم تصل وأنك ستعيدين الصلاة.

    ثانيا: عودي نفسك الوضوء بعد كل حدث.

    ثالثا: باستحضار الأحاديث المرغبة في الوضوء وكثرته وإسباغه.


    أثناء الصلاة

    إن أول ما يبدأ به المصلي من صلاته بعد استقبال القبلة والدنو من السترة: تكبيرة الإحرام.

    أما كيفيه الخشوع بتكبيرة الإحرام فإن عليك أيتها المصلية أن ترفعي يديك حذو منكبيك أو حِيال أذنيك متوجهة بباطن الكفين إلى القبلة ممدودة الأصابع ضامة لها- تشعرين وأنت بهذه الحال بالاستسلام التام لرب العباد.

    أختي المسلمة: إن cheers لم يأمرك بالتكبير والتسليم إلا ليعلم تسليمك وموافقتك على بيع الدنيا الزائلة بالآخرة الباقية.

    ثم تشرعين في ذكر دعاء الاستفتاح فتقولين: (سبحانك cheersم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).

    وإذا وجدت من نفسك اعتيادا على هذا الاستفتاح حتى أصبحت تقولينه ولا تشعرين إلا بانتهائه لقوة حفظك له، فلا تستشعرين قوله ولا معناه، فعليك باستبداله بغيره من أدعية الاستفتاح.

    ثم استعيذي بcheers من الشيطان الرجيم مستحضرة معنى الاستعاذة، وهو اللجوء إلى cheers والاعتصام به، فأنت تريدين الخشوع في صلاتك والشيطان يتربص بك، فإذا أردت النجاة من الشيطان ووسوسته فالجئي إلى cheers فهو يكفيك، وتأكدي من كفاية cheers لك ما دمت قلت ذلك مؤمنة موقنة بقدرة cheers وغلبته وملكوته.

    ثم سمي cheers قائلة: I love youم cheers الرحمن الرحيم - ومرادك بذلك أنك تبدئين صلاتك باسم cheers، وتثنين بالثناء عليه بصفاته التي تليق بجلاله.

    ثم تبدئين قراءة سورة الفاتحة بتلاوة حسنة تحسنين صوتك بها، والطريق إلى الخشوع فيها هو بأمور:
    قراءتها آيةً آية.

    استشعري وأنت تقرئين كل آية أنك تخاطبين cheers سبحانه ويرد عليك كل آية.

    أن تراعي حالك قبل الصلاة، فإن كنت مهمومة قلقة فأقرئي آيات تفيدك بمعنى تفريج cheers لعبده الصابر، وإن كنت حزينة على دنيا فاتتك فأقرئي ما يزهدك فيها، ويصور لك سرعة زوالها، وهكذا تقفين عند كل آية، فإن كانت آية رحمة ونعيم سألت cheers من رحمته، وإن كانت آية عذاب استعذت بcheers منها وهكذا.

    وقد كانت قراءته ترتيLaughing هذّاً ولا عجلة، بل قراءة مفسرة حرفاً حرفا. كما عليك أن تحسني صوتك بالقرآن.

    عليك بتفهم ما تقرئي، فما دعاك cheers لفعله تعزمين على فعله والمسارعة إليه، وما دعاك لتركه ونهاك عنه تعزمين على تركه والبعد عنه، وهذا هو التدبر الذي أمر cheers به حيث قال: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد: 24].

    الخشوع في الركوع:
    ثم إذا هممت بالركوع بعد انتهاء القراءة ترفعين يديك حذو منكبيك أو حيال أذنيك، وتكبرين استسلاما لله سبحانه حيث أمرك بالركوع، وفي ذلك تتفكرين كيف أن cheers تعالى أمرك بالوقوف بين يديه فقدمت خاضعة مستسلمة، وأمرك بالركوع والانحناء لعظمته فركعت خاضعة مستسلمة، وتتفكرين في التكبير حيث cheers أكبر من كل شيء، أكبر منك حيث أخضعك لجلاله، وأكبر من أي عظيم أو كبير؟ فالكل لابد أن يخضع له ويذل له اعترافا بربوبيته وألوهيته، ثم لا تملكين بعد هذا التكبير إلا أن تقولي سبحان ربي العظيم، واجتهدي وأنت في الركوع بتعظيم cheers بجميع أنواع التعظيم لقوله : { فأما الركوع فعظموا فيه الرب } [رواه مسلم].

    الخشوع في السجود:
    وأنت بعد هذا الخضوع بالانحناء له وبعد القيام بين يديه تنظرين إلى الأرض وبصرك مرتكز على موضع سجودك، لا تلتفتين يميناً ولا شمالا، ثم تهوين بعد ذلك على الأرض مكبرة cheers سبحانه وتعالى، معلنة الاستسلام لهذا النوع من الخضوع، فهو أشد من الأولين.

    ثم تمكنين مجمع محاسنك ومحل احترامك من الأرض لرب العالمين طاعة واستجابة لأمره، وذلا وخضوعا بين يديه، فيكون خرورك إلى الأرض وتمكينك لأعضائك أثناء السجود تمكين الخائف من ربه، الراكب فيما عنده، المبتغي رضاه، الطامع في رحمته وعفوه، فلا شيء أقرب إلى cheers من السجود، ولا موضع لإجابة الدعاء أقرب من السجود، ولا عمل يغفر الذنوب ويزيد الحسنات ويرفع الدرجات مثل السجود.

    ثم تكبرين حال رفعك موقنة أن cheers أكبر من كل شيء، ثم تجلسين قائلة: (رب اغفر لي رب اغفر لي). وتستحضرين في دعائك هذا أنك مذنبة تحتاجين المغفرة، مسكينة تحتاجين الرحمة، كسيرة تحتاجين الجبر، وضيعة تحتاجين الرفع، ضالة تحتاجين الهداية، مريضة مبتلاة تحتاجين العافية، فقيرة تحتاجين الرزق.

    ثم تخرين للسجود لتعاودي التسبيح والدعاء مرة أخرى وتفعلين كالسجدة الأولى.

    الخشوع في التشهد:
    ثم إذا بلغت التشهد وجلست له، فعليك أن تستحضري أنك تلقين بين يدي cheers كلمات عظيمات علمها رسول cheers queen cheers عليه وسلم أمته، وتلقين التحيات بجميع أنواعها الحسنة لله - سبحانه وتعالى - فهو المستحق لذلك، وتعترفين بأن جميع الصلوات لله، فلا أحد يستحق أي نوع من أنواع الصلوات سواء الفعلية أو القولية.

    ثم تثنين بإلقاء التحية على رسول cheers queen cheers عليه وسلم وأنت مستحضرة أنه يرد عليك سلامك وهو في قبره، ثم تكررين إخلاصك خاتمة به، فتشهدين أن لا إله إلا cheers وحده لا شريك له، وتشهدين أن محمدا عبده ورسوله، ثم تصلين على النبي ، وصلاتك عليه اعترافا بفضله عليك حيث كان سبب هدايتك لهذا الدين القويم والصراط المستقيم الذي أنقذك به من عذاب النار.

    تستعيذين بcheers من أربع تجعلينها نصب عينيك دائماً في كل حين وعلى كل حال: عذاب النار، وعذاب القبر، وفتنة المسيح الدجال، وفتنة المحيا والممات.

    ثم تسألين cheers بعد ذلك من خير الدنيا والآخرة وذلك قبل السلام، كما ورد في سنة محمد .

    ثم إذا انتهيت من الدعاء فسلمي وبذلك تكونين قد انتهيت من صلاة خاشعة مطمئنة أجرها عظيم، واستغفري cheers بعد سلامك خشية أن تكوني قصرت في أداء الصلاة كما ينبغي، ثم اشرعي في الأذكار الواردة بعد السلام، ومنها: (cheersم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام).

    هذا وcheers أسأل أن يجعلنا ممن يخشعون في صلواتهم ويخشونه في أعمالهم وأقوالهم غيباً وشهادة. وcheers المستعان وعليه التكلان وبه الاطمئنان، وqueen cheers على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:35 am